يغبطهم الأنبياء والشهداء

من طرف استشهادية الأربعاء مارس 19, 2008 6:47 am

[size=18 لما كانت الأخوة في الله امتزاج روح بروح , وتصافح قلب مع قلب .. ولما كانت صفة ممزوجة بالإيمان , مقرونة بالتقوى, ولما كانت لها من الآثار الإيجابية والروابط الإجتماعية هذا الاعتبار ... فقد جعل الله لها من الكرامة والفضل وعلو المنزلة ...ما يدفع المسلمين إلى الحرص عليها , والسير في رياضها , والتنسم من عبيرها .
قال تعالى{وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم}.
وعن عمر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم , قال: " إن من عباد الله لأناساً ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبياء والشهداء بمكانتهم من الله , قالوا : يا رسول الله تخبرنا من هم ؟ قال: قوم تحابوا بينهم على غير أرحام بينهم , ولا أموال يتعاطونها , فوالله إن وجوهم لنور , وإنهم لعلى نور, لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنوا إذا حزنوا , ثم قرأ {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون } ,
وقال صلى الله عليه وسلم :" ما تحاب اثنان في الله إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حباً لصاحبه ".
وقال أبو إدريس الخولاني لمعاذ : إني أحبك في الله , قال : أبشر أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " ينصب لطائفة من الناس كراسي حول العرش يوم يفزع الناس و لا بفزعون و يخاف الناس ولا يخافون وهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون , فقيل من هم يا رسول الله ؟ قال: هم المتحابون في الله تعالى .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" أن رجلا زار أخاً له في قرية أخرى فأرصد الله تعالى على مرصدته ملكاً فلما أتى عليه قال : أين تريد؟ قال أريد أخاً لي في هذه القرية , فقال: هل لك عليه من نعمة تربهّا عليه فقال : لا غيرأني أحببته في الله تعالى , فقال الملك : فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه.
مواقف في الأخوة: لعل أعظم مواقف الأخوة على مدار التاريخ موقف الأنصار من إخوانهم المهاجرين الذين لا تربطهم بهم أي رابطة إلا رابطة العقيدة تلك الرابطة التي تسمو على أى صلة أخرى , فقد اقتسم الأنصاري بيته وماله وتجارته مع أخيه المهاجر , هذه هي الأخوة في الله ...أخوة أكبر من النسب والدم.
[color=violet][color=violet]ومن المواقف المعاصرة المؤثرة التي يعرف أصحابها هذا الموقف :[/color]روى بعض الأخوة: كنا كنا في زيارة لأخ لنا في الله كان عددنا كبيراً وكان الجو شديد الحرارة والمروحة التي يمتلكها الأخ لا تؤثر في هذا العدد وكانت الزيارة طويلة إلى حد ما وكان هذا الأخ لديه تكييف في غرفة نومه فقام بعمل فوجئنا به جميعاً , لقد دخل إلى غرفة النوم وقام هو وزوجته ب(فك) غرفة النوم وقام بإخراج الواح السرير والدولاب ثم أدخل إخوانه إلى الغرفة المكيفة ,
ولم نستطع أن نجد التعليق المناسب لهذا العمل[/size]

من طرف جنة الرحمن الجمعة مارس 21, 2008 3:27 pm

جزاكي الله اختي علي موضوعك الجميل ده

من طرف الطير المهاجر السبت مارس 22, 2008 4:44 pm

راااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع
بجد الحب فى الله ده جمييييييييييييييييييييييل
حتى انى ابكى بشده على فراق من احبهم فى الله
ياااااااااااااااااااااااااااه
انى احبكم فى الله

يغبطهم الأنبياء والشهداء

يغبطهم الأنبياء والشهداء

رد: يغبطهم الأنبياء والشهداء

رد: يغبطهم الأنبياء والشهداء