بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
سهيل المصري | ||||
جنة الرحمن | ||||
egyptian voice | ||||
د/أحمد غنيم | ||||
استشهادية | ||||
bancy | ||||
أفنان الجنة | ||||
الطير المهاجر | ||||
رجاا | ||||
elhazen |
حنين فتاة
+2
mody_32000
قلب فلسطين
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حنين فتاة
حنين فتاة
في صيف أحد الأعوام فكرت الأسرة أن تسافر كالعادة إلى بلاد أوروبا..
هناك حيث جمال الأرض وروعة المكان..
وأكثر من هذا الحرية التي تمنحها المرأة نفسها..
كانت هذه الفتاة مع الأسرة تربط الأمتعة وتنظر إلى أخيها الأكبر..
وتقول له في فرحة غامرة وسعادة كبيرة..
أما هذه العباءة سأتركها.. لا حاجة لي بها.
وهذا الحجاب الذي حجبني عن حريتي وعن متعتي فسوف أرمي به عرض الحائط.
سألبس لباس أهل الحضارة... زعمت.
طارت الأسرة وسارت من أرض الوطن وبقيت في بلاد أوروبا شهرا كاملا . ما بين اللعب والعبث والمعصية لله سبحانه وتعالى.
وفي ليلة قضتها هذه الأسرة بين سماع المزامير ورؤية المحرمات عادت الفتاة إلى غرفتها وقبل النوم أخذت تقلب تلك الصور التي التقطتها والتي ليس فيها ذرة من حياء.
ثم أخذت الفتاة الوسادة وتناولت سماعة الراديو.. تريد أن تنام مبكرة فغدا يوجد مهرجان غنائي صاخب.
نامت وهي تفكر كم الساعة الآن في بلدي.
ثم أيقظ تذكر بلدها إيمانها النائم وقالت: منذ حضرنا في هذه البلاد ونحن لن نسجد لله سجدة واحدة، والعياذ بالله.
قامت الفتاة تقلب قنوات المذياع المعد للنزلاء وإذا بصوت ينبعث من ركام الصراخ وركام العويل والمسلسلات والأغاني الماجنات (صوت الأذان).
صوت ندي وصل إلى أعماق قلبها، وأحيا الإيمان في أعماقها، صوت من أطهر مكان وأقدس بقعة في الأرض، من بلد الله الحرام... نعم إنه صوت إمام الحرم الذي انساب إلى قلب هذه المسكينة في هجعة الليل.
انساب إلى قلب هذه الفتاة التي هي ضحية واحدة من بين ملايين الضحايا.
ضحية الأب الذي لا خلاق له، وضحية الأم التي ما عرفت كيف! تصنع جيلا يخاف الله ويراقبه سبحانه وتعالى؟! سمعت صوت القرآن وهو بعيد غير واضح.. هالني الصوت حاولت مرارا أن أصفي هذه الإذاعة التي وصلت إلى القلب قبل أن تصل إلى الأذن.
أخذت أستمع إلى القرآن وأنا أبكي بكاءً عظيماً.
أبكاني بعدي عن القرآن... أبكاني نزع الحجاب... أبكتني تلك الملابس التي كنت أرتديها.
كنت أبكي من بشاعة ما نصنع في اليوم والليلة.
فلما فرغ الشيخ من قراءته أصابني الحنين ليس للوطن.. ولا للمكان.. ولا للزمان.. ولكن الحنين.. إلى ربي سبحانه وتعالى فاطر الأرض والسماء.. إلى ا لرحيم ا لرحمن... إلى ا لغفور الودود. قمت مباشرة.. فتوضأت وصليت ما شاء الله أن أصلي، لم أصل
ولم أسجد لله أو أركع ركعة واحدة خلال شهر كامل، ثم عدت أبحث عن شيء يؤنسني في هذه الوحشة وفي هذه البلاد.. فلم أجد سوى أقوام قال عنهم ربي سبحانه وتعالى: { وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ) (محمد:12)
بحثت في حقائبي فلم أجد إلا صورا خليعة وأرقام الأصدقاء.. بحثت في أشرطتي عن شريط قرآن أو محاضرة.. فلم أجد سوى أشرطة الغناء.. فكان كل شيء في هذا المكان يزيد من غربتي وبعدي عن الله عز وجل.
بقيت ساهرة طوال الليل... أحاول أن أستمع إلى المذياع لعله يسعف قلبي بآية من كتاب الله.
لعله يسعف فؤادي بحديث... لأني والله ما شعرت براحة ولا أمان إلا بعد أن استمعت إلى تلك الآيات.
والله لا طبيعة ولا جمال ولا ألعاب ولا هواء ولا نزهة أسعدتني كما أسعدني القرآن.
جاء الفجر فتوضأت وصليت... نظرت إلى أبي!!! نظرت إلى أمي!! نظرت إلى إخواني.. وإذا بهم كلهم يغطون في نوم عميق.. فزاد هذا المنظر في قلبي حزنا إلى حزني.
فلما قرب موعد الذهاب إلى المهرجان... استيقظت الأسرة من النوم العميق وأنا لا أزال ساهرة لم أذن طعم النوم.
فقررت البقاء بالغرفة والتظاهر بالمرض... فوافق الجميع على بقائي وذهبوا إلى هذا المنكر.
فبقيت أتذكر في تلك اللحظات كم معصية لله عصيتها، وكم من طاعة فرطت فيها... وكم من حد من حدود الله انتهكته إلى أن غلبني النوم.
وعادت الأسرة بعد يوم صاخب.. فقررت أن أتقدم وأن أقول كل ما لدي.
وقفت أمام الجميع.. حاولت الكلام فلم أستطع فانفجرت باكية.. فوقف والدي ووالدتي وأخذا يهدئاني وقالا هل نحضر لك طبيباً..قلت لا.
فقويت نفسي على الحديث قلت يا أبي لماذا نحن هنا؟.. يا أبي لماذا منذ أن قدمنا لم نصل ولم نسجد لله سجدة؟.. يا أبي لماذا لم نقرأ القرآن ؟... يا أبي أعدنا سريعا إلى أرض الوطن، أعدنا إلى أرض الإسلام.
يا أبي اتق الله في أيامي.. يا أبي اتق الله في آلامي... اتق الله في دمعاتي..
فتفاجأ الجميع بهذا الكلام... وذهل الأب والأم والإخوة لهذه الفتاة التي لم تتجاوز الخامسة عشرة من عمرها، وتقول كل هذا الكلام. حاول الأب أن يبور الموقف فلم يستطع.. فاضطر إلى السكوت... وفكر كثيرا في هذا الكلام الذي كان يسقي بذرة الإيمان الذابلة في قلبه.
ثم قام وأخذ يستعيذ بالله من الشيطان.
وعزم- بعد الاستغفار- على الرجوع إلى أرض السلام.
تقول الفتاة: والله كأن الجميع كانوا في نوم عميق ثم استفاقوا فجأة فوجدوا أنفسهم في بركة من القاذورات.
قام الأب وهو يردد استعاذته من الشيطان.. فأسرع وحجز على أقرب رحلة وعادت الأسرة سريعا لأرض الوطن..
لم يكن حنينهم إلى الوطن " بل حنينهم إلى عبادة الله عر وجل والأنس بقربه
في صيف أحد الأعوام فكرت الأسرة أن تسافر كالعادة إلى بلاد أوروبا..
هناك حيث جمال الأرض وروعة المكان..
وأكثر من هذا الحرية التي تمنحها المرأة نفسها..
كانت هذه الفتاة مع الأسرة تربط الأمتعة وتنظر إلى أخيها الأكبر..
وتقول له في فرحة غامرة وسعادة كبيرة..
أما هذه العباءة سأتركها.. لا حاجة لي بها.
وهذا الحجاب الذي حجبني عن حريتي وعن متعتي فسوف أرمي به عرض الحائط.
سألبس لباس أهل الحضارة... زعمت.
طارت الأسرة وسارت من أرض الوطن وبقيت في بلاد أوروبا شهرا كاملا . ما بين اللعب والعبث والمعصية لله سبحانه وتعالى.
وفي ليلة قضتها هذه الأسرة بين سماع المزامير ورؤية المحرمات عادت الفتاة إلى غرفتها وقبل النوم أخذت تقلب تلك الصور التي التقطتها والتي ليس فيها ذرة من حياء.
ثم أخذت الفتاة الوسادة وتناولت سماعة الراديو.. تريد أن تنام مبكرة فغدا يوجد مهرجان غنائي صاخب.
نامت وهي تفكر كم الساعة الآن في بلدي.
ثم أيقظ تذكر بلدها إيمانها النائم وقالت: منذ حضرنا في هذه البلاد ونحن لن نسجد لله سجدة واحدة، والعياذ بالله.
قامت الفتاة تقلب قنوات المذياع المعد للنزلاء وإذا بصوت ينبعث من ركام الصراخ وركام العويل والمسلسلات والأغاني الماجنات (صوت الأذان).
صوت ندي وصل إلى أعماق قلبها، وأحيا الإيمان في أعماقها، صوت من أطهر مكان وأقدس بقعة في الأرض، من بلد الله الحرام... نعم إنه صوت إمام الحرم الذي انساب إلى قلب هذه المسكينة في هجعة الليل.
انساب إلى قلب هذه الفتاة التي هي ضحية واحدة من بين ملايين الضحايا.
ضحية الأب الذي لا خلاق له، وضحية الأم التي ما عرفت كيف! تصنع جيلا يخاف الله ويراقبه سبحانه وتعالى؟! سمعت صوت القرآن وهو بعيد غير واضح.. هالني الصوت حاولت مرارا أن أصفي هذه الإذاعة التي وصلت إلى القلب قبل أن تصل إلى الأذن.
أخذت أستمع إلى القرآن وأنا أبكي بكاءً عظيماً.
أبكاني بعدي عن القرآن... أبكاني نزع الحجاب... أبكتني تلك الملابس التي كنت أرتديها.
كنت أبكي من بشاعة ما نصنع في اليوم والليلة.
فلما فرغ الشيخ من قراءته أصابني الحنين ليس للوطن.. ولا للمكان.. ولا للزمان.. ولكن الحنين.. إلى ربي سبحانه وتعالى فاطر الأرض والسماء.. إلى ا لرحيم ا لرحمن... إلى ا لغفور الودود. قمت مباشرة.. فتوضأت وصليت ما شاء الله أن أصلي، لم أصل
ولم أسجد لله أو أركع ركعة واحدة خلال شهر كامل، ثم عدت أبحث عن شيء يؤنسني في هذه الوحشة وفي هذه البلاد.. فلم أجد سوى أقوام قال عنهم ربي سبحانه وتعالى: { وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ) (محمد:12)
بحثت في حقائبي فلم أجد إلا صورا خليعة وأرقام الأصدقاء.. بحثت في أشرطتي عن شريط قرآن أو محاضرة.. فلم أجد سوى أشرطة الغناء.. فكان كل شيء في هذا المكان يزيد من غربتي وبعدي عن الله عز وجل.
بقيت ساهرة طوال الليل... أحاول أن أستمع إلى المذياع لعله يسعف قلبي بآية من كتاب الله.
لعله يسعف فؤادي بحديث... لأني والله ما شعرت براحة ولا أمان إلا بعد أن استمعت إلى تلك الآيات.
والله لا طبيعة ولا جمال ولا ألعاب ولا هواء ولا نزهة أسعدتني كما أسعدني القرآن.
جاء الفجر فتوضأت وصليت... نظرت إلى أبي!!! نظرت إلى أمي!! نظرت إلى إخواني.. وإذا بهم كلهم يغطون في نوم عميق.. فزاد هذا المنظر في قلبي حزنا إلى حزني.
فلما قرب موعد الذهاب إلى المهرجان... استيقظت الأسرة من النوم العميق وأنا لا أزال ساهرة لم أذن طعم النوم.
فقررت البقاء بالغرفة والتظاهر بالمرض... فوافق الجميع على بقائي وذهبوا إلى هذا المنكر.
فبقيت أتذكر في تلك اللحظات كم معصية لله عصيتها، وكم من طاعة فرطت فيها... وكم من حد من حدود الله انتهكته إلى أن غلبني النوم.
وعادت الأسرة بعد يوم صاخب.. فقررت أن أتقدم وأن أقول كل ما لدي.
وقفت أمام الجميع.. حاولت الكلام فلم أستطع فانفجرت باكية.. فوقف والدي ووالدتي وأخذا يهدئاني وقالا هل نحضر لك طبيباً..قلت لا.
فقويت نفسي على الحديث قلت يا أبي لماذا نحن هنا؟.. يا أبي لماذا منذ أن قدمنا لم نصل ولم نسجد لله سجدة؟.. يا أبي لماذا لم نقرأ القرآن ؟... يا أبي أعدنا سريعا إلى أرض الوطن، أعدنا إلى أرض الإسلام.
يا أبي اتق الله في أيامي.. يا أبي اتق الله في آلامي... اتق الله في دمعاتي..
فتفاجأ الجميع بهذا الكلام... وذهل الأب والأم والإخوة لهذه الفتاة التي لم تتجاوز الخامسة عشرة من عمرها، وتقول كل هذا الكلام. حاول الأب أن يبور الموقف فلم يستطع.. فاضطر إلى السكوت... وفكر كثيرا في هذا الكلام الذي كان يسقي بذرة الإيمان الذابلة في قلبه.
ثم قام وأخذ يستعيذ بالله من الشيطان.
وعزم- بعد الاستغفار- على الرجوع إلى أرض السلام.
تقول الفتاة: والله كأن الجميع كانوا في نوم عميق ثم استفاقوا فجأة فوجدوا أنفسهم في بركة من القاذورات.
قام الأب وهو يردد استعاذته من الشيطان.. فأسرع وحجز على أقرب رحلة وعادت الأسرة سريعا لأرض الوطن..
لم يكن حنينهم إلى الوطن " بل حنينهم إلى عبادة الله عر وجل والأنس بقربه
قلب فلسطين- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 48
تاريخ التسجيل : 02/03/2008
رد: حنين فتاة
قصه رائعه جدا والف شكر علي مجهودك والحمد لله ان لسه فيه ناس كده ويا ريت يكونوا كلهم كده
mody_32000- لثة زوغير
- عدد الرسائل : 10
تاريخ التسجيل : 13/03/2008
رد: حنين فتاة
"ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا " قصة جميلة فعلا
استشهادية- عضو ممتاز
- عدد الرسائل : 162
تاريخ التسجيل : 08/03/2008
رد: حنين فتاة
الحمد لله الذى رزقنا الثبات فى انجلترا
فهذا فضل منه وليس منا
ونسال الله دوام الثبات
فهذا فضل منه وليس منا
ونسال الله دوام الثبات
الطير المهاجر- عضو ممتاز
- عدد الرسائل : 130
تاريخ التسجيل : 02/03/2008
رد: حنين فتاة
جزاكي الله الف خير يا قلب فلسطين
موضوع جميل وربنا يثبتنا يا رب
موضوع جميل وربنا يثبتنا يا رب
جنة الرحمن- نائب المدير
- عدد الرسائل : 455
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 01/03/2008
رد: حنين فتاة
موضوع جميل اوووى يا قلب فلسطين .. وربنا يثبتا جميعا على طاعته .. ويملأ قلوبنا بحنين لا ينقطع لزوق حلاوة الايمان
حلم الجنة- لثة زوغير
- عدد الرسائل : 17
تاريخ التسجيل : 02/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس مايو 03, 2012 2:23 pm من طرف عبد سلام
» ادعيه واحاديث
الأربعاء مايو 02, 2012 10:58 pm من طرف عبد سلام
» صوره حلوه اوي ادخل شوف يللا
الأربعاء مايو 02, 2012 10:49 pm من طرف عبد سلام
» ISLAMIC PICTURES 1
الأربعاء مايو 02, 2012 10:38 pm من طرف عبد سلام
» صور متعلقه بالنبي عليه الصلاه والسلام
الأربعاء مايو 02, 2012 10:24 pm من طرف عبد سلام
» لازم تعجبك
الأربعاء مايو 02, 2012 10:21 pm من طرف عبد سلام
» صور الكهف(أصحاب الكهف)
الأربعاء مايو 02, 2012 10:07 pm من طرف عبد سلام
» برنامج سويتش سنيفر عملاق التحكم في الشبكات وسرعة النت
الأحد مارس 04, 2012 5:22 pm من طرف rashedfouda
» شرح
الجمعة يونيو 24, 2011 11:31 pm من طرف زائر
» لو مخنوق من حد...قوله القصه دي
الجمعة فبراير 18, 2011 4:59 pm من طرف Posey
» شات بين أبو لهب مع أبوجهل
السبت أكتوبر 16, 2010 3:42 pm من طرف الفهد الاسود
» مفاجآت في رمضان
الجمعة يوليو 23, 2010 5:40 am من طرف سهيل المصري
» فعلا....شئ غريب!!!!
الثلاثاء مايو 11, 2010 3:50 pm من طرف سهيل المصري
» المصحف الالكترونى كامل ومجود + دعاء ختم القراّن الكريم + اركان الاسلام بمساحة 55 ميجا و على اكثر من سيرفر
الإثنين مايو 10, 2010 6:29 am من طرف سهيل المصري
» اسطوانة السيرة النبوية
الأحد مايو 09, 2010 1:43 pm من طرف سهيل المصري
» اسطوانة انا لازم اتغير (must change)
السبت مايو 08, 2010 3:05 pm من طرف جنة الرحمن
» حكاية عروسه مع عدسات العين
الأحد مايو 02, 2010 1:07 am من طرف زائر
» فيديو من إنتاجي أرجو أن يحوز على إعجابكم
الأحد مارس 07, 2010 4:39 pm من طرف استشهادية
» برنامج جميل لقياس سرعة النت
الإثنين نوفمبر 30, 2009 1:31 am من طرف yasser saad
» صور انهيار في باطن الارض (سبحان الله)
الجمعة نوفمبر 27, 2009 1:46 pm من طرف حمدي