بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
سهيل المصري | ||||
جنة الرحمن | ||||
egyptian voice | ||||
د/أحمد غنيم | ||||
استشهادية | ||||
bancy | ||||
أفنان الجنة | ||||
الطير المهاجر | ||||
رجاا | ||||
elhazen |
القناعه
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
القناعه
يحكى أن ثلاثة رجال ساروا في طريق فعثروا
على كنز، واتفقوا على تقسيمه بينهم
بالتساوي، وقبل أن يقوموا بذلك أحسوا
بالجوع الشديد ، فأرسلوا أحدهم إلى المدينة
ليحضر لهم طعامًا، وتواصوا بالكتمان ، حتى لا
يطمع فيه غيرهم، وفي أثناء ذهاب الرجل
لإحضار الطعام حدَّثته نفسه بالتخلص من
صاحبيه ، وينفرد هو بالكنز وحده، فاشترى
سمًّاً ووضعه في الطعام، وفي الوقت نفسه ،
اتفق صاحباه على قتله عند عودته ؛ ليقتسما
الكنز فيما بينهما فقط ، ولما عاد الرجل بالطعام
المسموم قتله صاحباه ، ثم جلسا يأكلان الطعام
؛ فماتا من أثر السم.. وهكذا تكون نهاية
الطامعين وعاقبة الطمعما هي القناعة؟
القناعة هي الرضا بما قسم الله ، ولو كان قليلا
، وهي عدم التطلع إلى ما في أيدي الآخرين ،
وهي علامة على صدق الإيمان.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( قد أفلح
من أسلم ، ورُزق كفافًا ، وقَنَّعه الله بما آتاه )
( مسلم ).
قناعة الرسول صلى الله عليه وسلم:
كان صلى الله عليه وسلم يرضى بما عنده ، ولا
يسأل أحدًا شيئًا ، ولا يتطلع إلى ما عند غيره ،
فكان صلى الله عليه وسلم يعمل بالتجارة في
مال السيدة خديجة - رضي الله عنها- فيربح
كثيرًا من غير أن يطمع في هذا المال ، وكانت
تُعْرَضُ عليه الأموال التي يغنمها المسلمون في
المعارك ، فلا يأخذ منها شيئًا ، بل كان يوزعها
على أصحابه.
وكان صلى الله عليه وسلم ينام على الحصير،
فرآه الصحابة وقد أثر الحصير في جنبه ،
فأرادوا أن يعدوا له فراشًا لينًا يجلس عليه ؛
فقال لهم: ( ما لي وما للدنيا ، ما أنا في الدنيا
إلا كراكب استظل تحت شجرة ، ثم راح
وتركها )......( الترمذي وابن ماجه ).
لا قناعة في فعل الخير:
المسلم يقنع بما قسم الله له فيما يتعلق بالدنيا ،
أما في عمل الخير والأعمال الصالحة فإنه
يحرص دائمًا على المزيد من الخيرات ،
مصداقًا لقوله تعالى:
وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ
يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ 197 - البقرة
وقوله تعالى:
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ
عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133 - آل عمران
فضل القناعة:
الإنسان القانع يحبه الله ويحبه الناس ،
والقناعة تحقق للإنسان خيرًا عظيمًا في الدنيا
والآخرة ، ومن فضائل القناعة:
القناعة سبب البركة:
فهي كنز لا ينفد، وقد أخبرنا الرسول صلى الله
عليه وسلم أنها أفضل الغنى، فقال: ( ليس الغِنَى
عن كثرة العَرَض ، ولكن الغنى غنى النفس )
( متفق عليه[b][size=16]فالمسلم عندما يشعر بالقناعة والرضا بما
قسمه الله له يكون غنيا عن الناس ، عزيزًا
بينهم ، لا يذل لأحد منهم.
أما طمع المرء ، ورغبته في الزيادة يجعله
ذليلاً إلى الناس ، فاقدًا لعزته ، قال الله صلى
الله عليه وسلم: ( وارْضَ بما قسم الله لك تكن
أغنى الناس ) ( الترمذي وأحمد ).
والإنسان الطماع لا يشبع أبدًا ، ويلح في سؤال
الناس ، ولا يشعر ببركة في الرزق ، قال الله
صلى الله عليه وسلم: ( لا تُلْحِفُوا ( تلحوا ) في
المسألة ، فوالله لا يسألني أحد منكم شيئًا
فتُخْرِجُ له مسألتُه مِنِّي شيئًا ، وأنا له كاره ،
فيبارَكُ له فيما أعطيتُه ) ( مسلم والنسائي
وأحمد ).
وقال الله صلى الله عليه وسلم: ( اليد العليا خير
من اليد السفلى ، وابدأ بمن تعول ، وخير
الصدقة عن ظهر غنى ، ومن يستعففْ يعِفَّهُ الله
، ومن يستغنِ يغْنِهِ الله ) ( متفق عليه ).
القناعة طريق الجنة:
بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن المسلم
القانع الذي لا يسأل الناس ثوابُه الجنة ، فقال:
( من يكفل لي أن لا يسأل الناس شيئًا وأتكفل له
بالجنة؟ )، فقال ثوبان: أنا. فكان لا يسأل أحدًا
شيئًا. ( أبو داود والترمذي وأحمد ).
القناعة عزة للنفس:
القناعة تجعل صاحبها حرًّا ؛ فلا يتسلط عليه
الآخرون ، أما الطمع فيجعل صاحبه عبدًا
للآخرين. وقد قال الإمام علي -رضي الله عنه-:
الطمع رق مؤبد ( عبودية دائمة ).
وقال أحد الحكماء: من أراد أن يعيش حرًّا أيام
حياته ؛ فلا يسكن قلبَه الطمعُ.
وقيل: عز من قنع ، وذل من طمع.
وقيل: العبيد ثلاثة: عبد رِقّ، وعبد شهوة ،
وعبد طمع.
القناعة سبيل للراحة النفسية:
المسلم القانع يعيش في راحة وأمن واطمئنان
دائم ، أما الطماع فإنه يعيش مهمومًا ، ولا
يستقر على حال. وفي الحديث القدسي: ( يابن
آدم تفرغْ لعبادتي أملأ صدرك غِنًى، وأَسُدَّ
فقرك. وإن لم تفعل ، ملأتُ صدرك شُغْلا ، ولم
أسُدَّ فقرك) ( ابن ماجه ).
وقال أحد الحكماء: سرور الدنيا أن تقنع بما
رُزِقْتَ ، وغمها أن تغتم لما لم ترزق
وصدق القائل:
هـي القنـاعة لا تـــــرضى بهــا بـدلا
فيهــا النـــعيـم وفيهــا راحـة البـدنِ
انظـر لمـن ملــك الدنيـا بأجمــــعـها
هـل راح منها بغيــر القطـن والكفـنِ منقول للفائده
[/size][/b]
على كنز، واتفقوا على تقسيمه بينهم
بالتساوي، وقبل أن يقوموا بذلك أحسوا
بالجوع الشديد ، فأرسلوا أحدهم إلى المدينة
ليحضر لهم طعامًا، وتواصوا بالكتمان ، حتى لا
يطمع فيه غيرهم، وفي أثناء ذهاب الرجل
لإحضار الطعام حدَّثته نفسه بالتخلص من
صاحبيه ، وينفرد هو بالكنز وحده، فاشترى
سمًّاً ووضعه في الطعام، وفي الوقت نفسه ،
اتفق صاحباه على قتله عند عودته ؛ ليقتسما
الكنز فيما بينهما فقط ، ولما عاد الرجل بالطعام
المسموم قتله صاحباه ، ثم جلسا يأكلان الطعام
؛ فماتا من أثر السم.. وهكذا تكون نهاية
الطامعين وعاقبة الطمعما هي القناعة؟
القناعة هي الرضا بما قسم الله ، ولو كان قليلا
، وهي عدم التطلع إلى ما في أيدي الآخرين ،
وهي علامة على صدق الإيمان.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( قد أفلح
من أسلم ، ورُزق كفافًا ، وقَنَّعه الله بما آتاه )
( مسلم ).
قناعة الرسول صلى الله عليه وسلم:
كان صلى الله عليه وسلم يرضى بما عنده ، ولا
يسأل أحدًا شيئًا ، ولا يتطلع إلى ما عند غيره ،
فكان صلى الله عليه وسلم يعمل بالتجارة في
مال السيدة خديجة - رضي الله عنها- فيربح
كثيرًا من غير أن يطمع في هذا المال ، وكانت
تُعْرَضُ عليه الأموال التي يغنمها المسلمون في
المعارك ، فلا يأخذ منها شيئًا ، بل كان يوزعها
على أصحابه.
وكان صلى الله عليه وسلم ينام على الحصير،
فرآه الصحابة وقد أثر الحصير في جنبه ،
فأرادوا أن يعدوا له فراشًا لينًا يجلس عليه ؛
فقال لهم: ( ما لي وما للدنيا ، ما أنا في الدنيا
إلا كراكب استظل تحت شجرة ، ثم راح
وتركها )......( الترمذي وابن ماجه ).
لا قناعة في فعل الخير:
المسلم يقنع بما قسم الله له فيما يتعلق بالدنيا ،
أما في عمل الخير والأعمال الصالحة فإنه
يحرص دائمًا على المزيد من الخيرات ،
مصداقًا لقوله تعالى:
وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ
يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ 197 - البقرة
وقوله تعالى:
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ
عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133 - آل عمران
فضل القناعة:
الإنسان القانع يحبه الله ويحبه الناس ،
والقناعة تحقق للإنسان خيرًا عظيمًا في الدنيا
والآخرة ، ومن فضائل القناعة:
القناعة سبب البركة:
فهي كنز لا ينفد، وقد أخبرنا الرسول صلى الله
عليه وسلم أنها أفضل الغنى، فقال: ( ليس الغِنَى
عن كثرة العَرَض ، ولكن الغنى غنى النفس )
( متفق عليه[b][size=16]فالمسلم عندما يشعر بالقناعة والرضا بما
قسمه الله له يكون غنيا عن الناس ، عزيزًا
بينهم ، لا يذل لأحد منهم.
أما طمع المرء ، ورغبته في الزيادة يجعله
ذليلاً إلى الناس ، فاقدًا لعزته ، قال الله صلى
الله عليه وسلم: ( وارْضَ بما قسم الله لك تكن
أغنى الناس ) ( الترمذي وأحمد ).
والإنسان الطماع لا يشبع أبدًا ، ويلح في سؤال
الناس ، ولا يشعر ببركة في الرزق ، قال الله
صلى الله عليه وسلم: ( لا تُلْحِفُوا ( تلحوا ) في
المسألة ، فوالله لا يسألني أحد منكم شيئًا
فتُخْرِجُ له مسألتُه مِنِّي شيئًا ، وأنا له كاره ،
فيبارَكُ له فيما أعطيتُه ) ( مسلم والنسائي
وأحمد ).
وقال الله صلى الله عليه وسلم: ( اليد العليا خير
من اليد السفلى ، وابدأ بمن تعول ، وخير
الصدقة عن ظهر غنى ، ومن يستعففْ يعِفَّهُ الله
، ومن يستغنِ يغْنِهِ الله ) ( متفق عليه ).
القناعة طريق الجنة:
بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن المسلم
القانع الذي لا يسأل الناس ثوابُه الجنة ، فقال:
( من يكفل لي أن لا يسأل الناس شيئًا وأتكفل له
بالجنة؟ )، فقال ثوبان: أنا. فكان لا يسأل أحدًا
شيئًا. ( أبو داود والترمذي وأحمد ).
القناعة عزة للنفس:
القناعة تجعل صاحبها حرًّا ؛ فلا يتسلط عليه
الآخرون ، أما الطمع فيجعل صاحبه عبدًا
للآخرين. وقد قال الإمام علي -رضي الله عنه-:
الطمع رق مؤبد ( عبودية دائمة ).
وقال أحد الحكماء: من أراد أن يعيش حرًّا أيام
حياته ؛ فلا يسكن قلبَه الطمعُ.
وقيل: عز من قنع ، وذل من طمع.
وقيل: العبيد ثلاثة: عبد رِقّ، وعبد شهوة ،
وعبد طمع.
القناعة سبيل للراحة النفسية:
المسلم القانع يعيش في راحة وأمن واطمئنان
دائم ، أما الطماع فإنه يعيش مهمومًا ، ولا
يستقر على حال. وفي الحديث القدسي: ( يابن
آدم تفرغْ لعبادتي أملأ صدرك غِنًى، وأَسُدَّ
فقرك. وإن لم تفعل ، ملأتُ صدرك شُغْلا ، ولم
أسُدَّ فقرك) ( ابن ماجه ).
وقال أحد الحكماء: سرور الدنيا أن تقنع بما
رُزِقْتَ ، وغمها أن تغتم لما لم ترزق
وصدق القائل:
هـي القنـاعة لا تـــــرضى بهــا بـدلا
فيهــا النـــعيـم وفيهــا راحـة البـدنِ
انظـر لمـن ملــك الدنيـا بأجمــــعـها
هـل راح منها بغيــر القطـن والكفـنِ منقول للفائده
[/size][/b]
رجاا- عضو ممتاز
- عدد الرسائل : 126
تاريخ التسجيل : 04/03/2008
رد: القناعه
من كان همه هم الآخرة كفاه الله هم الدنيا
اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك واغننا بفضلك عمن سولك
اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك واغننا بفضلك عمن سولك
استشهادية- عضو ممتاز
- عدد الرسائل : 162
تاريخ التسجيل : 08/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس مايو 03, 2012 2:23 pm من طرف عبد سلام
» ادعيه واحاديث
الأربعاء مايو 02, 2012 10:58 pm من طرف عبد سلام
» صوره حلوه اوي ادخل شوف يللا
الأربعاء مايو 02, 2012 10:49 pm من طرف عبد سلام
» ISLAMIC PICTURES 1
الأربعاء مايو 02, 2012 10:38 pm من طرف عبد سلام
» صور متعلقه بالنبي عليه الصلاه والسلام
الأربعاء مايو 02, 2012 10:24 pm من طرف عبد سلام
» لازم تعجبك
الأربعاء مايو 02, 2012 10:21 pm من طرف عبد سلام
» صور الكهف(أصحاب الكهف)
الأربعاء مايو 02, 2012 10:07 pm من طرف عبد سلام
» برنامج سويتش سنيفر عملاق التحكم في الشبكات وسرعة النت
الأحد مارس 04, 2012 5:22 pm من طرف rashedfouda
» شرح
الجمعة يونيو 24, 2011 11:31 pm من طرف زائر
» لو مخنوق من حد...قوله القصه دي
الجمعة فبراير 18, 2011 4:59 pm من طرف Posey
» شات بين أبو لهب مع أبوجهل
السبت أكتوبر 16, 2010 3:42 pm من طرف الفهد الاسود
» مفاجآت في رمضان
الجمعة يوليو 23, 2010 5:40 am من طرف سهيل المصري
» فعلا....شئ غريب!!!!
الثلاثاء مايو 11, 2010 3:50 pm من طرف سهيل المصري
» المصحف الالكترونى كامل ومجود + دعاء ختم القراّن الكريم + اركان الاسلام بمساحة 55 ميجا و على اكثر من سيرفر
الإثنين مايو 10, 2010 6:29 am من طرف سهيل المصري
» اسطوانة السيرة النبوية
الأحد مايو 09, 2010 1:43 pm من طرف سهيل المصري
» اسطوانة انا لازم اتغير (must change)
السبت مايو 08, 2010 3:05 pm من طرف جنة الرحمن
» حكاية عروسه مع عدسات العين
الأحد مايو 02, 2010 1:07 am من طرف زائر
» فيديو من إنتاجي أرجو أن يحوز على إعجابكم
الأحد مارس 07, 2010 4:39 pm من طرف استشهادية
» برنامج جميل لقياس سرعة النت
الإثنين نوفمبر 30, 2009 1:31 am من طرف yasser saad
» صور انهيار في باطن الارض (سبحان الله)
الجمعة نوفمبر 27, 2009 1:46 pm من طرف حمدي