بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
سهيل المصري | ||||
جنة الرحمن | ||||
egyptian voice | ||||
د/أحمد غنيم | ||||
استشهادية | ||||
bancy | ||||
أفنان الجنة | ||||
الطير المهاجر | ||||
رجاا | ||||
elhazen |
حسبى الله وكفى
صفحة 1 من اصل 1
حسبى الله وكفى
صغار حاولوا حماية أصغرهم :وداع دامع لشهداء المجزرة الام و أطفالها الأربعة من عائلة ابو معتق في بيت حانون
التاريخ : 28 / 04 / 2008 الساعة : 12:54
غزة -معا- شيعت جماهير شمال القطاع عقب صلاة عصر اليوم شهداء المجزرة الإسرائيلية الأطفال الأربعة وامهم من مسجد العودة بمخيم جباليا بمشاركة رئيس المجلس التشريعي بالإنابة د احمد بحر و قيادات من حركة حماس.
وقد ندد مئات المشاركين في التشيع بالمجزرة الدموية و التي راح ضحيتها أم و أطفالها الأربعة من عائلة أبو معتق مطالبين فصائل المقاومة بالثار .
كيف بدات المجزرة ؟
"احضنيني يا هناء وأنت يا ردينة أغيثوني فإن شفتاي وقلبي ينزفون دماً وأشعر برأسي يودع جسدي والحياة، فهل من مغيث يا إلهي الشمس اشرقت بدم, وأمي الجريحة أمامي ستودعنا جملة واحدة "كلمات لم ينطقها مسعد أبو معتق ثمانية شهور بل شعر بها قبل أن تصير إلى لسانه حروفاً وجمل وصرخات استغاثة.
"جريمة" صباحية في يوم دام بدأ بصرخات الأطفال الذين لم يجدوا مغيثاً سوى نيران القذيفة الإسرائيلية على مائدة الإفطار، قتلتهم فبأي ذنب، أحالتهم طعاماً لشبح الموت، كانوا سيأكلون آخر لقيمات من الحياة وتودع أكبرهم أصغرهم بقبلة وتغادر إلى المدرسة فكان.. الموت.
مسعد طفلها وصالح اربع سنوات وهناء ثلاث وردينة أكبرهم ست سنوات وبالطبع الأم "المغدورة" المقتولة بدماء اطفالها خضرة أبو معتق في الاربعينات من العمر، لم يبق لها من الحياة سوى طفلتين شيماء وأسماء جريحتان تعانيان آلام المشهد الدامي.
بيض وقليل من الحليب والشاي وكسيرات خبز وحصيرة صغيرة اختطلت كلها بالدماء فشظايا القذيفة المدفعية التي سقطت وسط دائرتهم الصغيرة تناثرت لتقلع قلب مسعد وتخترق بطني شقيقتيه وتأخذ صالح إلى مكان سمع عنه "القبر" أما الام "الحنون" فقد نالت نصيب الأسد وتموت سريريا ثم تستشهد كي لا تعاني ألم الفراق لأطفالها الأربع.
مشهد يقترب من "جريمة" نالت من عائلة العثامنة في بلدة بيت حانون، المكان قريب من ذات المكان، عزبة بيت حانون أرض زراعية بشوارع ترابية متواضعة وبيت صغير متهالك ضم الأطفال الستة ووالدتهم وعلى الطعام كانت لحظات الوداع.
الوالد الضعيف المسن أحمد أبو معتق والد شهيد بالسابق أسمى طفله مسعد بعد أن فقد مسعداً خلال قصف اسرائيلي العام الماضي وهذا العام كان على موعد مع "جريمة" اسرائيلية جديدة نالت من اطفاله الأربعة ضرب كفا بكف, وقال: "ستة من اولادي وامهم (..) حسبي الله ونعم الوكيل هذا يوم أسود (..) قتلهم من لا يخاف الله سحقوا عائلتي بأكملها فأصبح بيتي خالياً".
كان لا يعلم أن طفلتيه شيماء وأسماء هما من تبقتا على قيد الحياة يعانين جراحا نازفة في إحدى مشافي المنطقة كما يعانين مشاهد الموت الذي انتشل امهم وأشقاءهم الأربعة "وغادر بيتهم منتشياً بالفاجعة".
بيت حانون البلدة الخضراء كانت على موعد في الخامسة والنصف من صباح اليوم الاثنين مع توغل اسرائيلي تركز في شارع السلطان عبد الحميد على الاطراف الشمالية للبلدة، وبدأ بتجريف اللوزيات في أراض شاسعة ثم بدأ اطلاق القذائف لتسقط اثنتان منها على اطراف منزل المواطن احمد أبو معتق والثالثة وسط أطفاله الذين كانوا يتناولون وجبة الإفطار.
التوغل بدأ قبل أن يستيقظ الاطفال للالتحاق بمدارسهم ودون ان يعلم الفتى أيوب عطا الله الذي كان يرافق صديقه معتصم سويلم في طريقهما إلى المدرسة عندما سقطت قذيفة بجانبهما فقتلت ايوب وجرحت معتصم.
التوغل المتواصل والمعزز بآليات وطيران مروحي كثيف بالمنطقة قتل مقاوماً كان يحاول التصدي للآليات المتوغلة وحسب سرايا القدس فإن الشهيد ابراهيم حجوح 23 عاماً استشهد خلال اشتباكات مع القوات المتوغلة شمال شرقي البلدة
التاريخ : 28 / 04 / 2008 الساعة : 12:54
غزة -معا- شيعت جماهير شمال القطاع عقب صلاة عصر اليوم شهداء المجزرة الإسرائيلية الأطفال الأربعة وامهم من مسجد العودة بمخيم جباليا بمشاركة رئيس المجلس التشريعي بالإنابة د احمد بحر و قيادات من حركة حماس.
وقد ندد مئات المشاركين في التشيع بالمجزرة الدموية و التي راح ضحيتها أم و أطفالها الأربعة من عائلة أبو معتق مطالبين فصائل المقاومة بالثار .
كيف بدات المجزرة ؟
"احضنيني يا هناء وأنت يا ردينة أغيثوني فإن شفتاي وقلبي ينزفون دماً وأشعر برأسي يودع جسدي والحياة، فهل من مغيث يا إلهي الشمس اشرقت بدم, وأمي الجريحة أمامي ستودعنا جملة واحدة "كلمات لم ينطقها مسعد أبو معتق ثمانية شهور بل شعر بها قبل أن تصير إلى لسانه حروفاً وجمل وصرخات استغاثة.
"جريمة" صباحية في يوم دام بدأ بصرخات الأطفال الذين لم يجدوا مغيثاً سوى نيران القذيفة الإسرائيلية على مائدة الإفطار، قتلتهم فبأي ذنب، أحالتهم طعاماً لشبح الموت، كانوا سيأكلون آخر لقيمات من الحياة وتودع أكبرهم أصغرهم بقبلة وتغادر إلى المدرسة فكان.. الموت.
مسعد طفلها وصالح اربع سنوات وهناء ثلاث وردينة أكبرهم ست سنوات وبالطبع الأم "المغدورة" المقتولة بدماء اطفالها خضرة أبو معتق في الاربعينات من العمر، لم يبق لها من الحياة سوى طفلتين شيماء وأسماء جريحتان تعانيان آلام المشهد الدامي.
بيض وقليل من الحليب والشاي وكسيرات خبز وحصيرة صغيرة اختطلت كلها بالدماء فشظايا القذيفة المدفعية التي سقطت وسط دائرتهم الصغيرة تناثرت لتقلع قلب مسعد وتخترق بطني شقيقتيه وتأخذ صالح إلى مكان سمع عنه "القبر" أما الام "الحنون" فقد نالت نصيب الأسد وتموت سريريا ثم تستشهد كي لا تعاني ألم الفراق لأطفالها الأربع.
مشهد يقترب من "جريمة" نالت من عائلة العثامنة في بلدة بيت حانون، المكان قريب من ذات المكان، عزبة بيت حانون أرض زراعية بشوارع ترابية متواضعة وبيت صغير متهالك ضم الأطفال الستة ووالدتهم وعلى الطعام كانت لحظات الوداع.
الوالد الضعيف المسن أحمد أبو معتق والد شهيد بالسابق أسمى طفله مسعد بعد أن فقد مسعداً خلال قصف اسرائيلي العام الماضي وهذا العام كان على موعد مع "جريمة" اسرائيلية جديدة نالت من اطفاله الأربعة ضرب كفا بكف, وقال: "ستة من اولادي وامهم (..) حسبي الله ونعم الوكيل هذا يوم أسود (..) قتلهم من لا يخاف الله سحقوا عائلتي بأكملها فأصبح بيتي خالياً".
كان لا يعلم أن طفلتيه شيماء وأسماء هما من تبقتا على قيد الحياة يعانين جراحا نازفة في إحدى مشافي المنطقة كما يعانين مشاهد الموت الذي انتشل امهم وأشقاءهم الأربعة "وغادر بيتهم منتشياً بالفاجعة".
بيت حانون البلدة الخضراء كانت على موعد في الخامسة والنصف من صباح اليوم الاثنين مع توغل اسرائيلي تركز في شارع السلطان عبد الحميد على الاطراف الشمالية للبلدة، وبدأ بتجريف اللوزيات في أراض شاسعة ثم بدأ اطلاق القذائف لتسقط اثنتان منها على اطراف منزل المواطن احمد أبو معتق والثالثة وسط أطفاله الذين كانوا يتناولون وجبة الإفطار.
التوغل بدأ قبل أن يستيقظ الاطفال للالتحاق بمدارسهم ودون ان يعلم الفتى أيوب عطا الله الذي كان يرافق صديقه معتصم سويلم في طريقهما إلى المدرسة عندما سقطت قذيفة بجانبهما فقتلت ايوب وجرحت معتصم.
التوغل المتواصل والمعزز بآليات وطيران مروحي كثيف بالمنطقة قتل مقاوماً كان يحاول التصدي للآليات المتوغلة وحسب سرايا القدس فإن الشهيد ابراهيم حجوح 23 عاماً استشهد خلال اشتباكات مع القوات المتوغلة شمال شرقي البلدة
رد: حسبى الله وكفى
الى متى ننتظر وقلوبنا تنفطر علىقتلانا هل القاده العرب والمسلمين يعلمون يؤمنون بالاخره والعقاب وعذاب القبر ام انهم نسوا الله فانسهم انفسهم حسبنا الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس مايو 03, 2012 2:23 pm من طرف عبد سلام
» ادعيه واحاديث
الأربعاء مايو 02, 2012 10:58 pm من طرف عبد سلام
» صوره حلوه اوي ادخل شوف يللا
الأربعاء مايو 02, 2012 10:49 pm من طرف عبد سلام
» ISLAMIC PICTURES 1
الأربعاء مايو 02, 2012 10:38 pm من طرف عبد سلام
» صور متعلقه بالنبي عليه الصلاه والسلام
الأربعاء مايو 02, 2012 10:24 pm من طرف عبد سلام
» لازم تعجبك
الأربعاء مايو 02, 2012 10:21 pm من طرف عبد سلام
» صور الكهف(أصحاب الكهف)
الأربعاء مايو 02, 2012 10:07 pm من طرف عبد سلام
» برنامج سويتش سنيفر عملاق التحكم في الشبكات وسرعة النت
الأحد مارس 04, 2012 5:22 pm من طرف rashedfouda
» شرح
الجمعة يونيو 24, 2011 11:31 pm من طرف زائر
» لو مخنوق من حد...قوله القصه دي
الجمعة فبراير 18, 2011 4:59 pm من طرف Posey
» شات بين أبو لهب مع أبوجهل
السبت أكتوبر 16, 2010 3:42 pm من طرف الفهد الاسود
» مفاجآت في رمضان
الجمعة يوليو 23, 2010 5:40 am من طرف سهيل المصري
» فعلا....شئ غريب!!!!
الثلاثاء مايو 11, 2010 3:50 pm من طرف سهيل المصري
» المصحف الالكترونى كامل ومجود + دعاء ختم القراّن الكريم + اركان الاسلام بمساحة 55 ميجا و على اكثر من سيرفر
الإثنين مايو 10, 2010 6:29 am من طرف سهيل المصري
» اسطوانة السيرة النبوية
الأحد مايو 09, 2010 1:43 pm من طرف سهيل المصري
» اسطوانة انا لازم اتغير (must change)
السبت مايو 08, 2010 3:05 pm من طرف جنة الرحمن
» حكاية عروسه مع عدسات العين
الأحد مايو 02, 2010 1:07 am من طرف زائر
» فيديو من إنتاجي أرجو أن يحوز على إعجابكم
الأحد مارس 07, 2010 4:39 pm من طرف استشهادية
» برنامج جميل لقياس سرعة النت
الإثنين نوفمبر 30, 2009 1:31 am من طرف yasser saad
» صور انهيار في باطن الارض (سبحان الله)
الجمعة نوفمبر 27, 2009 1:46 pm من طرف حمدي