بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
سهيل المصري | ||||
جنة الرحمن | ||||
egyptian voice | ||||
د/أحمد غنيم | ||||
استشهادية | ||||
bancy | ||||
أفنان الجنة | ||||
الطير المهاجر | ||||
رجاا | ||||
elhazen |
من هي خديجة(رضي الله عنها)؟؟
صفحة 1 من اصل 1
من هي خديجة(رضي الله عنها)؟؟
السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها
هي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصي، من خيرة نساء قريش، وأكثرهن مالا، وأحسنهن جمالا، وكانت تدعى في الجاهلية بـ ( بالطاهرة ) ويقال لها ( سيدة قريش ) حازمة، جلدة شريفة، قد خطبها عظماء قريش، وبذلوا لها الاموال، وممن خطبها: عقبة بن أبي معيط، والصلت بن أبي يهاب، وأبو جهل، وأبو سفيان، فرفضتهم جميعاً، وأبدت رغبتها في الاقتران بالنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لما عرفت عنه من كرم، ونسب، وشرف النفس، والاخلاق، وصفات كريمة عالية.
ولما كانت خديجة ذا مال وتجارة ... وما سمعته من خلق وأمانة وشرف للنبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم )؛ حيث كانوا يسمونه في الجاهلية بـ ( الصادق الأمين ) تمنّت أن يكون النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أحد المتاجرين بأموالها لأمانته وخلقه الرفيع، فأرسلت من يرغّـبه للعمل في تجارتها والطلب منها، فأبى(صلى الله عليه وآله وسلم) الذهاب اليها والطلب منها، فلما علمت بذلك، قالت سأرسل له وأطلب منه أنا ، فأرسلت اليه وطلبت منه ، فوافق.
وشاء القدر أن يحقق تلك الامنية فيصبح الصادق الامين متاجراً لها ـ كأن يكون مضارباً بأموالها أو شريكاً لها ـ حيث أنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ما استؤجر بشيء، ولا كان أجيراً لأحد ..
الزواج المبارك:
جاء رسول الله في نفر من أعمامه يتقدّمهم أبو طالب فخطبها أبو طالب من عمها عمرو بن أسد ـ حيث قتل أبوها خويلد بن أسد في حرب الفجار أو مات عام الفجار ..
فزوّجها عمها للنبي. . وكان عمرها يوم ذاك 40 عاما .. وعمر النبي عليه الصلاة والسلام 25 عاما ..
مكانة خديجة عند رسول الله(ص)
بعد أن تمّ الزواج المبارك انتقل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى دار خديجة، تلك الدار التي تحكي قصة أحداث الدعوة والجهاد وصبر أهلها على الاذى والمعاناة.
لقد أخلصت خديجة للرسول الأكرم، وأخلص الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لها، فهي أول من آمنت برسالته، وصدّقت دعوته، وبذلت مالها وثروتها الطائلة في سبيل الله تعالى، ومن أجل نشر الدعوة الإسلامية وقد قيل: قام الإسلام بأموال خديجة، وحماية ابي طالب، وسيف علي بن أبي طالب، فتحملت مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عذاب قريش ومقاطعتها وحصارها، وكان هذا الاخلاص الفريد، والايمان الصادق، والحب المخلص من خديجة، حرياً بأن يقابله رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بما يستحق من الحب والاخلاص والتكريم وحتى بعد وفاتها، هكذا كانت مكانتها العظمى في حياتها وحتى بعد وفاتها، ولم تستطع أي من زوجاته أن تحتلّ مكانها في نفسه.
فقد روي عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) انه كان إذا ذبح الشاة يقول: « ارسلوا إلى أصدقاء خديجة »، فتسأله عائشة في ذلك فيقول « إني لأحب حبيبها ».
ويروي أن امرأة جاءته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في حجرة عائشة فاستقبلها واحتفى بها، وأسرع في قضاء حاجتها، فتعجّبت عائشة من ذلك، فقال لها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) « إنها كانت تأتينا في حياة خديجة ».
وردّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على عائشة حينما قالت له: ما تذكر من عجوز حمراء الشدقين قد أبدلك الله خيراً منها، قائلا: « ما أبدلني خيراً منها، كانت أم العيال، وربّة البيت، آمنت بي حين كذبني الناس، وواستـني بمالها حين حرمني الناس ورزقت منها الولد وحرمت من غيرها ».
ولذا قال فيها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ):
« أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون » .
وفاتها (رضي الله عنها)
توفيت خديجة بنت خويلد ( رضي الله عنها ) زوجة النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في العاشر من رمضان سنة 10 للبعثة النبوية الشريفة ( 3 قبل الهجرة ) ولها من العمر خمس وستون سنة، توفيت هذه المرأة العقائديّة الفذّة، التي أنفقت أموالها وثروتها الطائلة من أجل نصر الدعوة وتأييد الرسالة الإسلامية، حتى غدت تبيت على جلد شاة من شدّة الفقر والحاجة.
ماتت ( رضي الله عنها) في السنة العاشرة للبعثة بعد أن قضت تلك السنين العشرة الصعبة مؤمنة صادقة مخلصة، وقد واجه الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) موقفاً عاطفياً ونفسياً صعباً حين رأى خديجة تجود بنفسها وتلقي نظرات الوداع على من حولها لتستقبلها الجنان الخالدة، حتى عبّر عن ذلك بقوله: « بالكُرْه مني ما أرى ».
ولما توفيت ( رضي الله عنها ) دفنت بالحجون، ونزل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في حفرتها. وكانت صدمة كبيرة لفاطمة (رضي الله عنها ) فكانت تتعلق برسول الله وهي تبكي وتقول: أين أمي؟ أين أمي؟ فنزل عليه جبرئيل، فقال: قل لفاطمة إن الله تعالى بنى لأمك بيتاً في الجنّة من قصب [ أي من ذهب ] لا نصب فيه ولا صخب
هي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصي، من خيرة نساء قريش، وأكثرهن مالا، وأحسنهن جمالا، وكانت تدعى في الجاهلية بـ ( بالطاهرة ) ويقال لها ( سيدة قريش ) حازمة، جلدة شريفة، قد خطبها عظماء قريش، وبذلوا لها الاموال، وممن خطبها: عقبة بن أبي معيط، والصلت بن أبي يهاب، وأبو جهل، وأبو سفيان، فرفضتهم جميعاً، وأبدت رغبتها في الاقتران بالنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لما عرفت عنه من كرم، ونسب، وشرف النفس، والاخلاق، وصفات كريمة عالية.
ولما كانت خديجة ذا مال وتجارة ... وما سمعته من خلق وأمانة وشرف للنبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم )؛ حيث كانوا يسمونه في الجاهلية بـ ( الصادق الأمين ) تمنّت أن يكون النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أحد المتاجرين بأموالها لأمانته وخلقه الرفيع، فأرسلت من يرغّـبه للعمل في تجارتها والطلب منها، فأبى(صلى الله عليه وآله وسلم) الذهاب اليها والطلب منها، فلما علمت بذلك، قالت سأرسل له وأطلب منه أنا ، فأرسلت اليه وطلبت منه ، فوافق.
وشاء القدر أن يحقق تلك الامنية فيصبح الصادق الامين متاجراً لها ـ كأن يكون مضارباً بأموالها أو شريكاً لها ـ حيث أنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ما استؤجر بشيء، ولا كان أجيراً لأحد ..
الزواج المبارك:
جاء رسول الله في نفر من أعمامه يتقدّمهم أبو طالب فخطبها أبو طالب من عمها عمرو بن أسد ـ حيث قتل أبوها خويلد بن أسد في حرب الفجار أو مات عام الفجار ..
فزوّجها عمها للنبي. . وكان عمرها يوم ذاك 40 عاما .. وعمر النبي عليه الصلاة والسلام 25 عاما ..
مكانة خديجة عند رسول الله(ص)
بعد أن تمّ الزواج المبارك انتقل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى دار خديجة، تلك الدار التي تحكي قصة أحداث الدعوة والجهاد وصبر أهلها على الاذى والمعاناة.
لقد أخلصت خديجة للرسول الأكرم، وأخلص الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لها، فهي أول من آمنت برسالته، وصدّقت دعوته، وبذلت مالها وثروتها الطائلة في سبيل الله تعالى، ومن أجل نشر الدعوة الإسلامية وقد قيل: قام الإسلام بأموال خديجة، وحماية ابي طالب، وسيف علي بن أبي طالب، فتحملت مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عذاب قريش ومقاطعتها وحصارها، وكان هذا الاخلاص الفريد، والايمان الصادق، والحب المخلص من خديجة، حرياً بأن يقابله رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بما يستحق من الحب والاخلاص والتكريم وحتى بعد وفاتها، هكذا كانت مكانتها العظمى في حياتها وحتى بعد وفاتها، ولم تستطع أي من زوجاته أن تحتلّ مكانها في نفسه.
فقد روي عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) انه كان إذا ذبح الشاة يقول: « ارسلوا إلى أصدقاء خديجة »، فتسأله عائشة في ذلك فيقول « إني لأحب حبيبها ».
ويروي أن امرأة جاءته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في حجرة عائشة فاستقبلها واحتفى بها، وأسرع في قضاء حاجتها، فتعجّبت عائشة من ذلك، فقال لها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) « إنها كانت تأتينا في حياة خديجة ».
وردّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على عائشة حينما قالت له: ما تذكر من عجوز حمراء الشدقين قد أبدلك الله خيراً منها، قائلا: « ما أبدلني خيراً منها، كانت أم العيال، وربّة البيت، آمنت بي حين كذبني الناس، وواستـني بمالها حين حرمني الناس ورزقت منها الولد وحرمت من غيرها ».
ولذا قال فيها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ):
« أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون » .
وفاتها (رضي الله عنها)
توفيت خديجة بنت خويلد ( رضي الله عنها ) زوجة النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في العاشر من رمضان سنة 10 للبعثة النبوية الشريفة ( 3 قبل الهجرة ) ولها من العمر خمس وستون سنة، توفيت هذه المرأة العقائديّة الفذّة، التي أنفقت أموالها وثروتها الطائلة من أجل نصر الدعوة وتأييد الرسالة الإسلامية، حتى غدت تبيت على جلد شاة من شدّة الفقر والحاجة.
ماتت ( رضي الله عنها) في السنة العاشرة للبعثة بعد أن قضت تلك السنين العشرة الصعبة مؤمنة صادقة مخلصة، وقد واجه الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) موقفاً عاطفياً ونفسياً صعباً حين رأى خديجة تجود بنفسها وتلقي نظرات الوداع على من حولها لتستقبلها الجنان الخالدة، حتى عبّر عن ذلك بقوله: « بالكُرْه مني ما أرى ».
ولما توفيت ( رضي الله عنها ) دفنت بالحجون، ونزل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في حفرتها. وكانت صدمة كبيرة لفاطمة (رضي الله عنها ) فكانت تتعلق برسول الله وهي تبكي وتقول: أين أمي؟ أين أمي؟ فنزل عليه جبرئيل، فقال: قل لفاطمة إن الله تعالى بنى لأمك بيتاً في الجنّة من قصب [ أي من ذهب ] لا نصب فيه ولا صخب
جنــــــــــة الرحمــــــــــن
جنة الرحمن- نائب المدير
- عدد الرسائل : 455
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 01/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس مايو 03, 2012 2:23 pm من طرف عبد سلام
» ادعيه واحاديث
الأربعاء مايو 02, 2012 10:58 pm من طرف عبد سلام
» صوره حلوه اوي ادخل شوف يللا
الأربعاء مايو 02, 2012 10:49 pm من طرف عبد سلام
» ISLAMIC PICTURES 1
الأربعاء مايو 02, 2012 10:38 pm من طرف عبد سلام
» صور متعلقه بالنبي عليه الصلاه والسلام
الأربعاء مايو 02, 2012 10:24 pm من طرف عبد سلام
» لازم تعجبك
الأربعاء مايو 02, 2012 10:21 pm من طرف عبد سلام
» صور الكهف(أصحاب الكهف)
الأربعاء مايو 02, 2012 10:07 pm من طرف عبد سلام
» برنامج سويتش سنيفر عملاق التحكم في الشبكات وسرعة النت
الأحد مارس 04, 2012 5:22 pm من طرف rashedfouda
» شرح
الجمعة يونيو 24, 2011 11:31 pm من طرف زائر
» لو مخنوق من حد...قوله القصه دي
الجمعة فبراير 18, 2011 4:59 pm من طرف Posey
» شات بين أبو لهب مع أبوجهل
السبت أكتوبر 16, 2010 3:42 pm من طرف الفهد الاسود
» مفاجآت في رمضان
الجمعة يوليو 23, 2010 5:40 am من طرف سهيل المصري
» فعلا....شئ غريب!!!!
الثلاثاء مايو 11, 2010 3:50 pm من طرف سهيل المصري
» المصحف الالكترونى كامل ومجود + دعاء ختم القراّن الكريم + اركان الاسلام بمساحة 55 ميجا و على اكثر من سيرفر
الإثنين مايو 10, 2010 6:29 am من طرف سهيل المصري
» اسطوانة السيرة النبوية
الأحد مايو 09, 2010 1:43 pm من طرف سهيل المصري
» اسطوانة انا لازم اتغير (must change)
السبت مايو 08, 2010 3:05 pm من طرف جنة الرحمن
» حكاية عروسه مع عدسات العين
الأحد مايو 02, 2010 1:07 am من طرف زائر
» فيديو من إنتاجي أرجو أن يحوز على إعجابكم
الأحد مارس 07, 2010 4:39 pm من طرف استشهادية
» برنامج جميل لقياس سرعة النت
الإثنين نوفمبر 30, 2009 1:31 am من طرف yasser saad
» صور انهيار في باطن الارض (سبحان الله)
الجمعة نوفمبر 27, 2009 1:46 pm من طرف حمدي